أُدْغِمَ في موضعِ جزمٍ، فيقولون: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ}، {وَلَا يُضَارَّ (?) كَاتِبٌ}، {وَمَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ}.

وبنو تَمِيمٍ وكثيرٌ من قَيْسٍ يخفضونه، فيقولون: كُفِّ عنا، و: مُدِّه، في كلِّ المضاعفِ، وبعضُهم يرفعُ ما كان أوَّلُه مرفوعًا، فيقولون: كُفُّ عنا، والعربُ تُنْشِدُ هذا البيتَ:

غُضُّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُميرٍ (?) ... فَلَا كَعْبًا بَلَغْتَ وَلَا كِلَابَا

وأكثرُ الكلامِ الخفضُ، وقد قَرَأَتِ القُرَّاءُ: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ}، يرفعون الراءَ، والنصبُ والخفضُ جائزان.

* «السَّكِينَةُ» مخففةٌ.

حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني الكِسَائِيُّ، أن بعضَ العربِ يقولُ: السِّكِّينَةُ، فيُشَدِّدون الكافَ، ويكسرون السينَ.

* حدَّثني محمدٌ، قال: [حدَّثنا] الفرَّاءُ قال: حدَّثني قَيْسٌ، عن السُّدِّيِّ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، أن عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قَرَأَ: {الْحَيُّ الْقَيَّامُ}.

* {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا}، و {رُجَالًا أَوْ رُكْبَانًا}، و «رُجَالَى»، مثلُ: كُسَالَى، و «رَجْلًا»، و «رُجُلًا»، والواحدُ منهم: رَاجِلٌ، ورَجِلٌ، وأهلُ الحجازِ يقولون: ياصـ رَجُلٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015