دَعَا دَعْوَةً كُرْزٌ وَقَدْ حِيلَ دُونَهُ ... [فَرَاعَصحـ] (?) وَدَعْوَاتُ الْحَبِيبِ تَرُوعُ

* {الْفُلْكُ} يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ، قال اللهُ عزّ وجلَّ: {فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ}، وقال في غيرِ موضعٍ: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ}.

* عُكْلٌ من بني تَمِيمٍ يقولون: {فَمَنِ اُضْطِرَّ (?) غَيْرَ بَاغٍ}، ومِن لغتِهم في كلِّ مُضَاعفٍ لم يُسَمَّ (?) فاعلُه كذلك، يقولون: قد رِدَّ الرَجُلُ، {وَصِدَّ عَنِ السَّبِيلِ}، {وَلَوْ رِدُّوا لَعَادُوا}، و {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رِدَّتْ إِلَيْنَا}، و [قد] ذُكِرَ عن عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ: {بِضَاعَتُنَا رِدَّتْ إِلَيْنَا}، ولستُ أَشْتهي مثلَ هذه اللغةِ في القرآنِ.

* «الْكُرْهُ» و «الْكَرْهُ» لغتان، وكأنَّ النحويين يذهبون بالكُرْهِ إلى ما كان منك ممَّا لم تُكِْرَهْ عليه، كانوا يَسْتَحِبُّون: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا}، ويكرهون: {كَرْهًا}، وإذا أُكْرِهتَ على الشيءِ استَحَبُّوا (?): {كَرْهًا}.

* بعضُ العربِ يقولُ: {هَلْ عَسِيتُمْ}، ولستُ أَشْتهيها؛ لأنها شاذةٌ، واللغةُ: {عَسَيْتُمْ}، بفتحِ السينِ.

* {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ}، أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يَنْصِبون كلَّ مُضَاعَفٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015