وأنشدتْني طَائِيَّةٌ:

فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقَاةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ

* والعربُ جميعًا تَقِفُ على كلِّ نَصْبٍ يَجْري بالنونِ بالألفِ، إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يحذِفون الألفَ، فيقولون: رأيتُ زيدَ، ورأيتُ بَكر، ولا يُثْبِتون فيها ألفًا.

* العربُ جميعًا يَقِفُون على ... ... ... ـلُها ياءٌ أو واوٌ، أو ما كان على مِثَالِهما، وإن كانتْ ألفًا مجهولةً ممَّا لا يُعرَفُ؛ بالألفِ، فيقولون: فَتَى، وقَضَى، ورَمَى، وبَلَى، ومَتَى، وحَتَّى، وسَكْرَى، وطَيِّءٌ تَقِفُ على كلِّ ذلك بالياءِ، فيقولون: فَتَيْ، وقـ ... ـي [وقَضَيْ] (?)، وهذه حُبْلَيْ، ويقولون: ألم تَفْعَلْ؟ فيقولُ: بَلَيْ، وفي «هذا»: هَاذَيْ (?)، و «هَاتَا»: هَاتَيْ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

يَا رَبِّ أَدْعُوكَ عَلَى أَهْلِ الغَضَيْ (?)

أَدْعُو عَلَيْهِمْ بِالْغَدَاةِ وَالضُّحَيْ

يَا رَبِّ إِنْ كُنْتَ مُجِيبي (?) فَالْوَحَيْ

وأَنْشَدَنِي آخَرُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015