شئتَ كانا مُجْرَيَيْنِ، وإن شئتَ كانا مَكْتُوبَيْنِ بالألفِ، وإن لم تُنَوِّنْ (?) فيهما.
* أهلُ الحجازِ: أَوْحَيْتُ، وأَسَدٌ: وَحَيْتُ (?)، وكان جُؤَيَّةُ -أبو أبي أُنَاسٍ، أحدُ بني نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ- يقرأُ: «قُلْ أُحِيَ (?) إِلَيَّ»، يريدُ: وُحِيَ، فيهمزُ الواوَ؛ لانْضِمامِها، كما قال: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}.
وقال الشاعرُ:
مَا هَيَّجَ الشَّوْقَ مِنْ أَطْلَالٍ ... أَضْحَتْ قِفَارًا كَوَحْيِ الْوَاحِي
قال: وسَمِعتُ بعضَ بني كِلَابٍ يقولُ: إنَّه لَيُحَى إليَّ وَحْيًا ... ...
* {إِنَّ نَاشِئَةَ الَّليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا}، ووِطَاءً، وسَألتُ الكِسَائِيَّ عن «وِطْءًا»، بكسرِ الواوِ، بغيرِ مدٍّ؛ فلم يعرفْه، والعربُ تقولُ: وَطِئْتُه وَطْأً.
* بعضُ العربِ يُذَكِّرُ السَّمَاءَ، يجعلُه كأنَّه جمعُ سَمَاوَةٍ، فيقولُ: سَمَاءٌ كما تَرَى، مثلُ: عَظَايَةٍ، وعَظَاءٍ، فهذا وجهٌ، وقد يُذهَبُ به إلى السَّقْفِ، فيُقالُ: