أَنْشَدَنِي أبو القَمْقَامِ الأَسَدِيُّ:
يَسْأَلْنَ بِالْغَوْرِ وَأَيْنَ الْغَوْرُ؟
وَالْغَوْرُ مِنْهُنَّ بَعِيدٌ جَوْرُ
كَأَنَّهُنَّ فَتَيَاتٌ (?) زَوْرُ
أَوْ بَقَرَاتٌ بَيْنَهُنَّ ثَوْرُ
* {كَأَنَّهُمْ إِلَى نَصْبٍ}، و {نُصُبٍ}، لغتان، وكأنَّ النَّصْبَ الشيءُ يُنْصَبُ، بمنزلةِ الغايةِ، نَصْبٌ بين عينَيْك، بمنزلةِ الغايةِ، وكأنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي تُعْتَادُ في عيدٍ، كما قال اللهُ عزّ وجلَّ: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}، وجِمَاعُ النُّصُبِ: أَنْصَابٌ، وإن شئتَ جَمَعْتَ نَصْبًا، فقلتَ: نُصُوبٌ.
بسم الله الرحمن الرحيم
* مَكْرًا كَبِيرًا، وكُبَارًا، وكُبَّارًا، تُشَدِّدُ الباءَ وتُخَفِّفُ، كما قال الشاعرُ:
كَحِلْفَةٍ مِنْ أَبِي رِيَاحٍ (?) ... يَسْمَعُهَا الْوَاحِدُ الْكُبَارُ
* أهلُ الحجازِ: {وَلَا تَذَرُنَّ وُدًّا وَلَا سُوَاعًا}، وأَسَدٌ: {وَدًّا}، بالفتحِ، وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثًا وَيَعُوقًا»، بالألفِ، فإن