اطْبَانَنْتُ (?)، وهو يَطْبَئِنُّ.
وأَنْشَدَنِي عِدَّةٌ منهم:
وَبَشَّرَنِي جَبِينُكَ مِنْ بَعِيدٍ ... بِخَيْرٍ فَاطْبَأَنَّ لَهُ جَنَانِي
* {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ}، في الواحدِ منها ثلاثُ لغاتٍ: إِسْوَارٌ، بالألفِ، وبعضُهم: سِوَارٌ، وسُوَارٌ، فمَن قال: إِسْوَارٌ؛ جَمَعَه: أَسَاوِرُ، ومَن جَعَلَه: سِوَارًا، أو سُوَارًا؛ جَمَعَه: أَسْوِرَةً، وقَرَأَ حَمْزَةُ: {أَسَاوِرَةٌ مِن ذَهَبٍ}؛ لأنَّها في قراءةِ عبدِ اللهِ: «أَسَاوِيرُ»، فجَعَلَها حَمْزَةُ بالهاءِ على الاعتبارِ. وقد يجوزُ أن يكونَ «أَسَاوِرَةٌ» و «أَسَاوِرُ» واحِدُها: سِوَارٌ، كما قالوا: أَكَارِعُ، وواحِدُها: كُرَاعٌ، وكما قالوا في جمعِ «السِّقَاءِ»: أَسَاقِي، وأَسْقِيَةٌ. وتُجْمَعُ «الأَسْوِرَةُ» إذا كَثُرَتْ: سُوْرًا.
أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ:
وَلَا قَمَرٍ إِلَّا صَغِيرٍ كَأَنَّهُ ... هِلَالٌ جَلَاهُ صَانِعُ (?) السُّوْرِ مُذْهبُ
* قولُه: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ}، «الْبُدْن»، و «الْبُدُن»، يُخَفَّفُ ويُثقَّلُ، والتخفيفُ أجودُ وأكثرُ؛ لأنَّ كلَّ جمعٍ كان واحِدُه على «فَعَلَةٍ»، ثم ضُمَّ أوَّلُ جَمْعِه؛ خُفِّف، مثلُ: أَكَمَةٍ وأُكْمٍ، وأَجَمَةٍ وأُجْمٍ، وخَشَبَةٍ وخُشْبٍ، و «بَدَنَةٌ» و «بُدْنٌ» (?) من ذلك.