أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَسْنَابَاذِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَسْنَابَاذِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا يَحْيى بْنُ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ لَهِيَعَةَ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو الأَسْوَدِ بِمِصْرَ فَقِيلَ لَهُ: مَنْ تَرَكْتَ بِالْمَدِينَةِ يُفْتِي؟ قَالَ: رَبِيعَةَ وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ بالعراق، قَالَ أَبُو الأَسْودِ: فَتًى مِنْ ذِي أَصْبَحَ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.
أَبُو الأَسْوَدِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ نَوْفَلٍ يَتِيمُ عُرْوَةَ.
وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ الرَّمَادِيِّ فَسَمَّى شَيْخَهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي زُرْعَةَ، وَقَدْ خُولِفَ فِي شَيْخِ ابْنِ لَهِيعَةَ فِي هَذِهِ الْحِكَايَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَا وَغَيْرُهُ، أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ قَالا، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلَيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمَذَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَأْفَاءُ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: ذَكَرَهُ أَبِي، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، أَخَبَرنِي عُبَيْدُ بْنُ حِبَّانَ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا بَكْرُ بْنُ سُوَادَةَ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ خَلَّفْتَ يُعَلِّمُ أَهْلَ الْحِجَازِ؟ قَالَ: غُلامٌ مِنْ ذِي أَصْبَحَ، يَعْنِي مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ