640 - عن الشعبي في قوله تع: {هذا بيان للناس وهدىً وموعظة للمتقين}؛ قال: بيان من العمى، وهدىً من الضلالة، وموعظة من الجهل.
641 - وعن الضحاك في قوله تع: {ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات}؛ يعني استجابته تشفيعه لهم بإخوانهم؛ {ويزيدهم من فضله}، قال: يشفعهم في إخوان إخوانهم.
642 - لجحظة:
وهاجمةٍ على بكأس راحٍ ... ومقلة شادنٍ وبجيد ريم
تراها حين يتعبها التثني ... وفي أعطافها كسل النعيم
ووجه يستعار الحسن منه ... كبدر التم في ليلٍ بهيم
643 - قيل لصاحب معاوية: كيف حالك؟ قال: كيف حال من صلاحه من فساد أمور الناس؟
644 - قال حنبلي خبير بالأيام لتقادم زمانه وفطنته: قد رأيت من الناس