قال أبو عمر: وهذا قولُ اخليل، وليس البيتُ في الكتاب، فلا أدري أسمعه عنه، أم قاسه على هذه الأبيات؟
قال أبو عبيدة: المجلَّف: المجرَّف الذي بقيتْ منه بقيَّةٌ.
وأنشد لسويد بن أبي كاهلٍ:
أرَّقَ الركَ خيالٌ لم يدعْ ... من سليمى ففؤادي منتزعْ
قال لم يدع: لم يستقرّْ، فكأنّ يدعْ يفعلُ من الدّعةِ، التي هي الاستقرارُ، وخلافُ النَّصب.
وأنشد يعقوبُ، لخفاف بن ندبة، يذكر فرساً:
إذا ما استحمَّتْ أرضه من سمائهِ ... جرى وهو مودوعٌ وواعدُ مصدقِ