وقد يجوز أن ينشد: عقرُ الكزومِ بصوأرٍ، وذو التاج، فتحذفَ المضافَ، وتقيم

المضافَ إليه مقامه، والمذهبُ الأول أحسن، لأنك في هذا تعمله وهو محذوفٌ، وقد قام الثاني مقامه، وإذا قام الثاني مقامه، صار الحكم له، يدلُّك على ذلك قوله سبحانه: (واسألِ القريةَ التي كنَّا فيها)، فجعل الصِّفة على القرية، وليس كذلك الوجهُ الأولُ، لأنَّ المصدرَ فيه بمنزلةِ الملفوظِ به.

وقال:

منتْ لكَ أن تلاقيني المنايا ... أحادَ أحادَ في شهرٍ حلالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015