عليها، كما قال:
إذا ما المطايا بالنَّجاءِ تبارتِ
وهذا ما حكاه من قولِهم: إذا كان غداً فائتني.
وقوله: تعلوه طوراً أي تعلو الغبراءُ المظلمةُ، والمعنى: ماءُ اللُّجَّةِ الغبراء، وقال: تعلوه، لأنه جعل المضمرَ سفيناً، كتمرةٍ وتمرٍ.
ويعلو فوقها تيرا: أي يعلو السَّفينُ فوقَ اللُّجَّة تيراً.
وقال أبو وجزةَ:
كأنَّ زجلةَ صوبٍ صابَ من بردٍ ... شنَّتشآبيبه من رائحٍ لجبِ
نواضحٌ بين حمَّاوينِ أحصنتا ... ممنَّعاً كهمامِ الثَّلجِ بالضَّربِ