عليها، كما قال:

إذا ما المطايا بالنَّجاءِ تبارتِ

وهذا ما حكاه من قولِهم: إذا كان غداً فائتني.

وقوله: تعلوه طوراً أي تعلو الغبراءُ المظلمةُ، والمعنى: ماءُ اللُّجَّةِ الغبراء، وقال: تعلوه، لأنه جعل المضمرَ سفيناً، كتمرةٍ وتمرٍ.

ويعلو فوقها تيرا: أي يعلو السَّفينُ فوقَ اللُّجَّة تيراً.

وقال أبو وجزةَ:

كأنَّ زجلةَ صوبٍ صابَ من بردٍ ... شنَّتشآبيبه من رائحٍ لجبِ

نواضحٌ بين حمَّاوينِ أحصنتا ... ممنَّعاً كهمامِ الثَّلجِ بالضَّربِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015