وهو في المصدر أبعد، للفصل بين الصلة والموصول، فينبغي أن تضمر ما يتعلق به اللام.

وأما مثول فخبره مضمر، لا يكون إلاّ عل ذلك.

وقال عمرو بن معدى كربٍ:

وسوقُ كتبةٍ لأخرى ... كأنّ زهاءها رأسٌ صليعُ

دنتْ واستأخرَ الأوغالُ عنها ... وخلَّى بينهم إلاّ الوديعُ

يجوز أن يكون (الوزيع) مبتدأ محذوف الخبر، كأنه: استأخر الأوغال، لكن الوزيع ثبتوا، أو لكن الوزيع لم يستأخروا كقوله، إلا حل ذاك أفعله، وقال بعض النحويين في قوله تعالى: (وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ. إِلاّ مَن رّحِمَ اللهُ) قال: تقديره: إلا من رحم الله ينصر، أي لكن من رحم الله ينصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015