عَلَيْهِ)، وقوله: (هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوّهِ).

وتقال أمية:

لولا وثاقُ الله ضلَّ ضلالنا ... ولسرَّنا أنَّا نتلُّ ونوأدُ

وثاق: في موضع توثقه؛ لأنه يتعدى في المعنى إلى الشياطين، المعنى: لولا توثقه الله الشياطين، بما علمنا من الاستعاذة منها.

ووقوع الوثاق موقع التوثقة، كوقوع السراح موقع التسريح، في قوله عز وجل: (وَسَرّحُوهُنّ سَرَاحاً جَمِيلاً)، في أنه وقع موقع التسريح، كما قال عز وجل: (أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)؛ لأن الوثاق خلاف السراح.

ويجوز على قوله:

غزاتكَ بالخيلِ أرضَ العدو ... وفليومَ من غزوةٍ لم تجمْ

وقوله:

باكرتُ حاجتها الدَّجاجَ بسحرةٍ ... لأعلَّ منها حينَ هبَّ نيامها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015