ولكن انقياد ما يريدونه لهم [فيه]، وانتقاء اعتياصه عليهم، وما في التنزيل من قوله سبحانه: (أَذِلّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) فهو ذل التواضع، الذي يقتضيه الدين، وترك الباو والنخوة، لا ذل الهوان، وفي الحديث: مثل المؤمن كمثل الجمل الأنف أي المنقاد.