صَفْوَان1 حَرْب حنين2 وَهُوَ مُشْرك3.
فَإِن لم يعرف مِنْهُ حسن الرَّأْي لَا يَسْتَعِين بِهِ.
رَوَت عَائِشَة - رضى الله عَنْهَا - أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى بدر فَتَبِعَهُ رجل من الْمُشْركين قَالَ: "تؤمن بِاللَّه وَرَسُوله" قَالَ: لَا، قَالَ: "فَارْجِع فَلَنْ أستعين بمشرك" 4.
وَيمْنَع الإِمَام من الْخُرُوج من كَانَ من أهل النِّفَاق وَمن يخذل الْجَيْش ويرجف بهم5 ويكاتب الْكفَّار ويتجسس لَهُم6.