7- قَضَى اللَّهُ رَبُّكَ ذَا [1] غَالِبٍ ... وَقُدْرَةُ رَبِّي هِيَ الْقُدْرَةْ

قَالَ: وَبَلَغَ طُلَيْحَةَ بْنَ خُوَيْلِدٍ أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَقُرَّةَ بْنَ هُبَيْرَةَ قَدْ حُمِلا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَقَدْ عَفَا عَنْهُمَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَنَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ أَشَدَّ النَّدَامَةِ، ثُمَّ إِنَّهُ وَجَّهَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الشَّامِ مَعَ بَعْضِ الْوَارِدَةِ [2] ، بِهَذِه الأَبْيَاتِ [3] :

(مِنَ الطَّوِيلِ)

1- نَدِمْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْ قَتْلِ ثَابِتٍ ... وَعُكَّاشَةَ الْغُنْمِيِّ [4] وَالْمَرْءِ مَعْبَدِ [5]

2- وَأَعْظَمُ مِنْ هَاتَيْنِ عِنْدِي مُصِيبَةً ... رُجُوعِي عَنِ الإِسْلامِ رَأْيَ التَّعَمُّدِ

3- وَتَرْكُ بِلادِي وَالْحَوَادِثُ جَمَّةٌ ... طَرِيدًا وَقَدِمًا كُنْتُ غَيْرَ مُطَرَّدِ

4- فَهَلْ يَقْبَلُ الصِّدِّيقُ أَنِّي مُرَاجِعٌ ... وَمُعْطٍ لِمَا أَحْدَثْتُ مِنْ حِدْثِ يَدِي

5- وَأَنِّي مِنْ بَعْدِ الضَّلالَةِ شَاهِدٌ ... شَهَادَةَ حقّ لست فيها بملحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015