عَزَمُوا عَلَيْهِ مِنْ حَرْبِهِمْ لإِخْوَتِهِمْ عَبْدِ الْقَيْسِ، وَيُهَدِّدُهُمْ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَكَتَبَ فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِمْ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ:
(مِنَ الرَّمَلِ)
1- طَالَ لَيْلِي لِتَمَنِّي مِسْمَعِ ... وَابْنِ ظَبْيَانَ جَمِيعًا وَالْحُطَمْ [1]
2- وَغَزَوْا خُنْفُسَ [2] جُبْنًا مِنْهُمُ ... عَمْرُكَ اللَّهُ وَجَبْنَا لِلْعَجَمْ
3- لَنْ [3] تُحِبَّ الْفُرْسُ بَكْرًا أَبَدًا مَا ... جَرَى الْبَحْرُ وَمَا أَوْفَى إِضَمْ [4]
4- بَعْدَ ذِي قَارٍ [5] وَلَوْلا صبركم ... كنتم مثل ثمود أو إرم [6]