(مِنَ الْمُتَقَارِبِ)
1- حَنِيفَةُ قَدْ كَادَكَ الْكَائِدُ ... وَبَعْدَ غَدٍ جَمْعُهُمْ هَامِدُ
2- فَوَيْلُ الْيَمَامَةِ وَيْلٌ لَهَا ... إِذَا مَا أَنَاخَ بِهِمْ خَالِدُ
3- فَلا تَأْمَنُوهُ عَلَى غِرَّةٍ ... وَهَلْ يُؤْمَنُ الأَسَدُ اللابِدُ
4- هُوَ الْقَاتِلُ الْقَوْمَ يَوْمَ الْبُزَاخِ [1] ... وَقَدْ طَاعَنُوهُ وَقَدْ جَالَدُوا
5- وَأَوْطَا بَنِي [2] أَسَدٍ ذِلَّةً ... وَذُبْيَانُ أَوْطَا [3] وَقَدْ عَانَدُوا
6- فَوَلَّى طُلَيْحَتُهُمْ هَارِبًا ... وَمَا مِثْلُهُ مِنْكُمْ وَاحِدُ
7- وَقَادَ عُيَيْنَةُ [4] فِي غِلِّهِ ... فَسُبَّ بِهِ الْجَدُّ وَالْوَالِدُ
8- وَأَمْكَنَهُ اللَّهُ مِنْ قُرَّةَ [5] ... وَمَالِكٍ إِذْ [6] كُفْرُهُ تَالِدُ
9- وَأَنْتُمْ غَدًا مِثْلُهُ بِهَلَّةٍ [7] ... يُعْنَى بِهَا الصَّادِرُ وَالْوَارِدُ
قَالَ: وَبَلَغَ بَنِي حَنِيفَةَ أَنَّ خَالِدًا قَدْ سَارَ إِلَيْهِمْ فِي الْحَدِّ وَالْحَدِيدِ، وَالْخَيْلِ وَالْجُنُودِ، فَاجْتَمَعُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَكَابِرِهِمْ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أثال [8] ، وكان ذا