ومنها ما رواه ابن جرير أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] قال: «هي الرؤيا الحسنة يراها المؤمن أو تُرى له». وفي رواية قال: «هي الرؤيا الحسنة يراها العبد المسلم لنفسه أو لبعض إخوانه» ورواه ابن أبي شيبة بنحو هذه الرواية.
ومنها ما رواه ابن جرير أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «الرؤيا الحسنة بشرى من الله وهي المبشرات» ورواه ابن أبي شيبة ولفظه قال: «الرؤيا من المبشرات وهي جزء من سبعين جزءًا من النبوة».
ومنها ما رواه ابن جرير أيضًا عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: «هي الرؤيا الحسنة يراها الإنسان أو ترى له».
ومنها ما رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «الرؤيا الصالحة الصادقة جزء من سبعين جزءًا من النبوة» هذا لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ عبد الرزاق: «رؤيا المؤمن جزء من سبعين جزءًا من النبوة».
ومنها ما رواه ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه أنه قال: «رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة».
ومنها ما رواه مالك في "الموطأ" عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يقول في هذه الآية: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ} قال: «هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له» ورواه ابن أبي شيبة وابن جرير بنحوه.
ومنها ما رواه ابن أبي شيبة عن مجاهد: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: «هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له» ورواه ابن جرير بنحوه.