لتجدنه زفرا بحمله. ويقال: مر بكارة فازدفرها، أي: احتملها.

ويقال: إنه لمعتل بحمله، وقد اعتلى به، أي: مضطلع به مطيق له.

والعلود: الغليظ. أبو عمرو: العلود الكبير. وأنشد للدبيري:

كأنهما ضبان، ضبا عرادة كبيران، علودان، صفرا كشاهما

فإن يحبلا لا يوجدا في حبالة وإن يرصدا، يوما، يخب راصداهما

والصنتع: الشاب الشديد.

والجرنفش: الضخم الجنبين من كل شيء. والحوشب: العظيم البطن. وأنشد:

ليست بحوشبة، يبيت خمارها، حتى الصباح، مثبتا بغراء

ويقال: إنه لعظيم الجشم، أي: الجوف.

الأصمعي: فإذا تبتر لحمه قيل: إنه لخظا بظا كظا، وإنه لخظوان.

وإذا كان براق الجلد مكتنزا قيل: إنه لديئص، مثال: فيعل. ويقال للشديد العضل: دئص، على مثال: فعل.

فإذا كنت لا تستطيع أن تقبض عليه من شدة عضله وتفلته منك قيل: إنه لدياص.

ويقال، إذا برق: إنه لدلمص ودلامص، ودملص ودمالص.

ويقال للرجل الضخم الجثة: قنخر وقناخر.

ويقال للرجل الضخم الأسود: دحسمان ودحمسان.

ويقال: بدن الرجل، إذا ضخم. فإذا انفتق وكثر لحمه قيل: إنه لحفضاج وعفضاج. ويقال: رجل عفاضج. قال: وسمعت أبا مهدي يقول: إن فلانا لمعصوب ما حفضج. قال هميان بن قحافة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015