وصيغة، ضرجن بالشنين

من علق المكلي، والموتون

صيغة: نبل من عمل رجل واحد.

ويقال: لاطه بسهم، ولاطه بعين، ولعطه بسهم، ولعطه بعين، إذا أصابه. وقد حشأه بسهم، مهموز.

ويقال: رمى فأنمى. وهو أن يتحامل الصيد بالسهم، فيغيب عن الرامي. ورمى فأصمى. وهو أن يقتله مكانه.

وفي الحديث: "كل ما أصميت، ودع ما أنميت". وقال امرؤ القيس:

فهو لا تنمي رميته ما له؟ لا عد من نفره!

وحكى أبو عمرو الشيباني: رماه فأدعصه، في معنى: أقعصه. وأنشد لجؤية بن عائذ النصري:

وفلق هتوف، كلما شاء راعها بزرق المنايا المدعصات، زجوم

قال: والإخطاف: أن ترمي الرمية فتخطئ قريبا. وأنشد للعماني:

فانقض، قد فات العيون الطرفا

إذا أصاب صيده، أو أخطفا

وأنشد:

فارقد، يذري الترب بالأظلاف

وتارة، يصور، لانعطاف

يطعن طعنا، حسن الإخطاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015