وثبت فيه. يقال: قد أضناه، أي: أهلكه، المرض. وقد ضني الرجل ضنى، وقد أضني، بغير همز، وقد ضنئ الرجل ضنأ، وقد أضنئ، مهموز.
والدوي: الذي قد سل من مرضه. وليس الدوي إلا الذي قد سله مرضه.
والرذي: الثقيل من الوجع الشديد المرض. قال: قد رذي الرجل وقد أرذي سواء.
والمتبغثر: أول ما يشتكي يسوء لونه وتخبث نفسه. وقد تبغثرت نفسه أي: خبثت. وقد تبغثرت نفسي عن ذلك الطعام أي: خبثت.
والمستهاض: المريض يبرأ، فيعمل عملا فيشق عليه فينكس، أو يشرب شرابا أو يأكل طعاما فينكس منه. فهو المستهاض. والكسير يستهاض. وهو أن يتماثل شيئا، فيعجل بالحمل عليه والسوق له، فينكسر عظمه الثانية بعد جبر وتماثل. فذلك المستهاض والمهيض.
الأصمعي: فإذا كان لا يبرأ فهو ناجس ونجيس وعقام. وقالت ليلى الأخيلية:
شفاها، من الداء العقام، الذي بها غلام، إذا هز القناة سقاها
قال أبو العباس: ويروى: "عقام" بفتح العين. وقال ساعدة بن جؤية:
والشيب داء نجيس، لا شفاء له للمرء، كان صحيحا، صائب القحم
ويروى: "داء عقام، لا دواء له".
ويقال: تبلغ به مرضه، إذا اشتد عليه.
ويقال للمريض: ما بقي منه إلا شفا، مقصور.
والرداع: الوجع في الجسد. وأنشد:
فيا حزني، وعاودني رداعي وكان فراق سلمى كالخداع