14 - باب الجِراحات والقُروح

قال الأصمعي: يقال: جرحه جرحا.

وقد بج جرحه يبجه بجا: إذا شقه. وأنشد:

فجاءت، كأن القسور الجون بجها عساليجه، والثامر المتناوح

ويقال: خذعه بالسيف، أي: قطعه. ويقال: هو قطع لا يبين.

ويقال: قد بكعه بالسيف، أي: ضربه.

وجلفه. والجلف: قشر الجلدة بشيء معها من اللحم. يقال: جلفها.

ويقال: حذى يده حذية، إذا قطعها.

ويقال: خبل يده، إذا أشلها.

ويقال: اقتبه، مشددة الباء. والاقتباب: كل قطع لا يدع شيئا.

ويقال: هذأه، إذا قطعه، وجلمه وجذه. قال أبو الحسن: وقد يقال: هذه، بتشديد الذال بغير همز. ومنه قول رؤبة أو العجاج في صفة سيف:

يذري، بإرعاش، يمين المؤتلي

خصمة الذراع، هذ المختلي

سوق العضاة، بغروب المنجل

قال أبو الحسن: يقول: هذا السيف يبري خضمة الذراع -وهو أعظمها- بيمين المقصر في الضرب. أي: يضرب به ضربا لا يبالغ به. هذ: قطع. المختلي: الذي يقطع الخلى. وهو الحشيش. والغروب: جمع غرب. وهو الحد. يقول: فكأنما الذراع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015