تصل إلى الدماغ. فربما نقشت، وربما لم تنقش. وصاحبها يصعق لصوت الرعد أو لرغاء البعير. الأصمعي: الآمة: التي تبلغ أم الرأس. وهي أم الدماغ. وبعض العرب يقول: مأمومة.
أبو زيد: ثم الدامغة. وهي التي تخسف الدماغ، ولا بقية لها.
ويقال: سلعته في رأسه، فأنا أسلعه سلعا. والسلعة: الشجة، كائنة ما كانت.
قال أبو عبيد: وأخبرني الواقدي أن السمحاق عندهم الملطى. وتفسير الحديث الذي جاء "أن الملطى بدمها" معناه: أنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة، ثم يقضى فيها بالقصاص، أو الأرش، ولا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من قول أهل العراق.
الأصمعي: الحج: أن يقدح بالحديدة في العظم، حتى يتلطخ الدماغ بالدم، حتى يقلع القطعة التي قد جفت، ثم يعالج ذلك حتى يلتئم بجلد. وتكون آمة. يقال: حج يحج حجا.
ويقال: شجة تفيح بالدم، أي: تقذف به.