الفراء: يقال: إنه لطيور فيور، للحديد السريع الرجعة.

أبو زيد: يقال: عبدت عليه أعبد عبدا. والاسم العبدة. وهو غضب نحو المأقة.

ويقال: إنه لذو شاهق، وذو كاهل، إذا اشتد غضبه. قال أبو الحسن: كذا قرئ على أبي العباس "كاهل" بالكاف. وكان في النسخة "صاهل". ووجدته في غيرها كذلك. ويقال ذلك للفحل من الإبل عند هياجه وصياله. وذلك أن تسمع له صوتا يخرج من جوفه.

أبو عمرو: والمحظئب، مهموز: السريع الغضب. والازمهرار: الغضب. وأنشد:

أبصرت ثم جامعا، قد هرا

ونثر الجعبة، وازمهرا

وكان مثل النار، أو أحرا

ويقال: قد قرطب، إذا غضب. وهو مقرطب. وأنشد:

إذا رآني، قد أتيت، قرطبا

وجال، في جحاشه، وطرطبا

وحكى: قد اشتأوا غضبا، إذا اشتد غضبهم. ويقال: إنه لمخرنطم. وأنشد:

ترى له حين سما، واخرنطما،

لحيين سقفين، وخطما سلجما

السقفان: الطويلان العريضان.

والعرب تقول: هو مخرنطم لينباع، أي: مطرق ليثب. والذي سمعت: مخرنبق.

أبو عبيدة: يقال: هذا غضب مطر، أي: جاءني من أطرار الأرض لا أعرفه. وقال الأصمعي: مطر، أي مدل، أي فيه إدلال قد جاوز القدر. قال الحطيئة:

غضبتم علينا، أن قتلنا بخالد بني مالك، ها إن ذا غضب مطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015