يقال: ساهلته، وفانيته، وصاديته، وداليته، وراديته. وهي المفاناة، والمساناة، والمصاداة، والمدالاة، والمراداة. وهي المساهلة. قال لبيد:
وسانيت، من ذي بهجة، ورقيته عليه السموط، عابس، متغضب
وأنشد الأحمر، في المساناة أيضا:
لولا أبو الفضل، ولولا فضله
لمد باب، لا يسنى قفله
ويروى: "لسد باب". وقال آخر:
* إذا الله سنى عقد أمر تيسرا *
قال أبو الحسن: أنشدني هذا البيت المبرد:
فلا تيأسا، واستغورا الله، إنه إذا الله سنى عقد شيء تيسرا
قال: استغورا الله: سلاه الغيرة -وهي الميرة- أي: سلاه الرزق وتسهيل أسبابه.
وقال نصيب، في المفاناة:
تقيمه، تارة، وتقعده كما يفاني الشموس قائدها
وقال مزرد، في المصاداة:
ظللنا نصادي أمنا، عن حميتها كأهل الشموس، كلهم يتودد
وقال العجاج، في المدالاة:
يكاد ينسل من التصدير
على مدالاتي، والتوقير