بَيضاءُ، مِن أهلِ المَدِينةِ، لَم تَذُقْ بَئِيسًا، ولَم تَتبَعْ حَمُولةَ مُجحِدِ

وأنشدَ:

وقلت للعنس: اقربي، بالبرد

بالقوم، ماء الحارث بن سعد

هناك تروين، بغير جهد

بسعة الأكف، غير الجحد

والفصعل: اللئيم. وأنشد:

قبح الحطيئة، من مناخ مطية عوجاء، سائمة، تعرض للقرى

سال الوليدة: هل سقتني؟ بعدما شرب المرضة فصعل، حد الضحى

ويروى "المرضة". والمرضة: اللبن الخاثر.

ويقال: لئيم راضع: يرضع الشاة والناقة من خلفها ولا يحتلبها.

واللحز: الضيق. قال عمرو بن كلثوم:

ترى اللحز الشحيح، إذا أمرت عليه، لماله فيها مهينا

وقد لحز لحزا.

الأصمعي: يقال: ما يندي الرضفة، أي: ما يخرج منه البلل بقدر ما يبل الرضفة. وهو حجر يحمى.

ويقال: إنه لجماد الكف، أي: جامد الكف. وسنة جماد: لا مطر فيها. وناقة جماد: لا لبن بها. ورجل مجمد. وأنشد:

وأصفر مضبوح نظرت حواره على النار، واستودعته كف مجمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015