الكافِ والباءِ. وأنشدَ:
* في القَومِ، غَيرَ كُبُنّةٍ، عُلفُوفِ *
ورجلٌ مَسِيكٌ أي: بَخِيلٌ. وفيه مَساكةٌ.
والأنُوحُ: الّذي يَزحِرُ عندَ المسألةِ. قالَ الرّاجزُ:
جَرَى ابنُ لَيلَى جِرْيةَ السَّبُوحِ
جِرْيةَ لا كابٍ، ولا أَنُوحِ
والأزُوحُ منَ الرّجالِ: المُتقبِّضُ الّذي قد دخلَ بعضُه في بعضٍ. يقالُ: سألتهُ فأزَحَ، أي: تَقبَّضَ.
وسألتهُ حاجةً فأرَزَ.
ويقال: لَئيمٌ أعقَدُ: ليسَ بسهلِ الخُلُقِ. ويقالُ: كلبٌ أعقَدُ، وكبشٌ أعقَدُ. وكلُّ ملتوِي الذَّنَبِ: أعقَدُ.
ويقال: رجلٌ ضِرِزٌّ، للبخيلِ الّذي لا يُخرَجُ منه شيءٌ.
ويقال: رجلٌ زَمِرُ المُروءةِ، أي: صغيرُ المروءةِ. وأصل الزَّمَرِ قِلّةُ الصُّوف، وقِلّةُ الرِّيشِ. قالَ طرفةُ، وذكرَ نعجةً:
مِنَ الزَّمِراتِ، أسبَلَ قادِماها وضَرّتُها مُرَكَّنةٌ، دَرُورُ
وقالَ ابن أحمرَ، وذكرَ فرخَ القطاةِ:
مُطلَنفِئًا، لَونُ الحَصَى لَونُهُ يَحجُزُ عَنهُ الذَّرَّ رِيشٌ زَمِرْ
وأنشدَ:
إنّ الكَبِيرَ إذا يُشافُ رأيتَهُ مُقرَنشِعًا، وإذا يُهانُ استَزمَرا