الكافِ والباءِ. وأنشدَ:

* في القَومِ، غَيرَ كُبُنّةٍ، عُلفُوفِ *

ورجلٌ مَسِيكٌ أي: بَخِيلٌ. وفيه مَساكةٌ.

والأنُوحُ: الّذي يَزحِرُ عندَ المسألةِ. قالَ الرّاجزُ:

جَرَى ابنُ لَيلَى جِرْيةَ السَّبُوحِ

جِرْيةَ لا كابٍ، ولا أَنُوحِ

والأزُوحُ منَ الرّجالِ: المُتقبِّضُ الّذي قد دخلَ بعضُه في بعضٍ. يقالُ: سألتهُ فأزَحَ، أي: تَقبَّضَ.

وسألتهُ حاجةً فأرَزَ.

ويقال: لَئيمٌ أعقَدُ: ليسَ بسهلِ الخُلُقِ. ويقالُ: كلبٌ أعقَدُ، وكبشٌ أعقَدُ. وكلُّ ملتوِي الذَّنَبِ: أعقَدُ.

ويقال: رجلٌ ضِرِزٌّ، للبخيلِ الّذي لا يُخرَجُ منه شيءٌ.

ويقال: رجلٌ زَمِرُ المُروءةِ، أي: صغيرُ المروءةِ. وأصل الزَّمَرِ قِلّةُ الصُّوف، وقِلّةُ الرِّيشِ. قالَ طرفةُ، وذكرَ نعجةً:

مِنَ الزَّمِراتِ، أسبَلَ قادِماها وضَرّتُها مُرَكَّنةٌ، دَرُورُ

وقالَ ابن أحمرَ، وذكرَ فرخَ القطاةِ:

مُطلَنفِئًا، لَونُ الحَصَى لَونُهُ يَحجُزُ عَنهُ الذَّرَّ رِيشٌ زَمِرْ

وأنشدَ:

إنّ الكَبِيرَ إذا يُشافُ رأيتَهُ مُقرَنشِعًا، وإذا يُهانُ استَزمَرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015