واحد.

قال: والاحتزاك هو الاحتزام بالثوب، والاحتباك هو الاحتباء.

ويقال: جاء متزملا في ثيابه، ومتكبكبا في ثيابه. حكاها العامري.

أبو عمرو: القبوع: أن يدخل رأسه في قميصه أو ثوبه. يقال: قبعت أقبع. قال الأصمعي: نزغ رجل ابن الزبير، وهو يخطب، فقال ابن الزبير: من المتكلم؟ فلم يجبه أحد. فقال: ما له -قاتله الله- ضبح ضبحة الثعلب، وقبع قبعة القنفذ؟

قال أبو الحسن: النزع: الكلام الذي يغري بين الناس. يقال: نغز، بمعنى: نزغ. ويقال: أخرجوا النغار من بينكم والنزاغ. قال أبو الحسن في قول الله عز وجل: {وإمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزْغٌ}. قال: يلقي في قلبك ما يفسده على أصحابك، ليفرق بينكم. ومنه: {مِن بَعدِ أن نَزَغَ الشَّيطانُ بَينِي وبَينَ إخوَتِي}.

الكسائي: التشذر بالثوب: الاستثفار به.

قال الكلابي: التوشح والتفسق واحد. وهو أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على يمينه من تحت يده اليسرى، وطرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى، ثم يعقد طرفيهما على صدره.

ويقال: عكا بإزاره، إذا أجفى حجزته، وإنه لعظيم العكوة. قال ابن مقبل:

* بِيضٌ، مَخامِيصُ، لا يَعكُونَ بالأُزُرِ *

وعن غير يعقوب: يقال: تخففت، من الخف، وتنعلت، من النعل، وتوسدت بالوسادة، وارتفقت بالمرفقة، وتزدغت بالمزدغة، والتحفت باللحاف، وتطلست الطيلسان وتطيلسته، وتمندلت بالمنديل وتمدلت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015