144 - باب الثِّياب

الأصمعي: الإتب: البقيرة. وهو أن يؤخذ برد فيشق، ثم تلقيه المرأة في عنقها من غير كمين ولا جيب. قال: وسمعت العامرية تقول: العلقة والشوذر واحد، تكون إلى السرة وإلى أنصاف الفخذين. وهي البقيرة.

والسبجة: درع عرض بدنه إلى عظمة الساعد، يخاط جانباه، وله كميم صغير طوله شبر، تلبسه ربات البيوت. فأما الجواري فيلبسن القمص.

قال الأصمعي: والمجول: درع خفيف تجول فيه الجارية. وأنشد:

وعلَيَّ سابِغةٌ، كأنَّ قَتِيرَها حَدَقُ الأساوِدِ لَونُها، كالمِجوَلِ

وأنشد لامرئ القيس:

* إذا ما اسبَكَرَّتْ، بَينَ دِرعٍ ومِجوَلِ *

أي: هي بين من يلبس المجول وبين من يلبس الدرع.

قال: والرهط: النقبة من جلود، يقد سيورا فيواري، ويخف المشي فيه. وأنشد:

مَتَى ما أشا غَيرَ زَهوِ المُلُو كِ أجعَلْكَ رَهطًا، علَى حُيَّضِ

أي: ألبسك شيئا يعيبك.

والخيعل: قميص من أدم، يخاط أحد جانبيه ويترك الآخر. قال المتنخل الهذلي:

السّالكُ الثُّغْرةَ، اليَقظانَ كالِئُها، مَشيَ الهَلُوكِ، علَيها الخَيعَلُ الفُضُلُ

الهلوك: التي تتهالك في مشيتها.

قال أبو الحسن: كذا فسره يعقوب. وأما بندار فقال: الهلوك: التي تتهالك على حب الرجال وتبغض زوجها. قال بندار: والمرأة إذا كانت هكذا أكثرت التلفت إلى الرجال، وتحفظت من الخيعل أن ينكشف عنها، فهي سريعة تقليب الرأس. فيقول: هذا الرجل، في سلوكه هذا الثغر المخوف، كتحفظ هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015