فلا تَيأسا، واستَغْوِرا اللهَ، إنّهُ إذا اللهُ سَنَّى عَقدَ أمرٍ تَيَسَّرا

قال الأصمعي: والحبلة: حلي كان يلبس في الجاهلية، يجعل في سلوس القلائد. وأنشد:

ويَزِينُها، في النَّحرِ، حَليٌ واضِحٌ وقَلائدٌ، مِن حُبلةٍ وسُلُوسِ

والسلس: خيط ينظم فيه الحلي.

الأموي: الخضض: الخرز الأبيض الذي تلبسه الإماء. الفراء: الخضاض: الشيء اليسير من الحلي. وأنشدنا القناني:

ولَو أشرَفَتْ، مِن كُفّةِ السِّترِ، عاطِلًا لقُلتَ: عَزالٌ، ما علَيهِ خَضاضُ

الأصمعي: والخوق والخرص: الحلقة من الذهب أو الفضة. يقال: ما في أذنها خرص.

أبو عمرو: الحرج: الودعة. والجمع أحراج.

ابن الأعرابي في قول الراجز:

جارِيةٌ، مِن شَعبِ ذِي رُعَينِ

حَيّاكةٌ، تَمشِي بِعُلطَتَينِ

قَد خَلَجَتْ، بِحاجِبٍ، وعَينِ

يا قَومِ، خَلُّوا بَينَها، وبَينِي

أشَدَّ ما خُلِّيَ، بَينَ اثنَينِ

- قال أبو الحسن: الحياكة: المتبخترة. يقال: حاك يحيك، إذا تبختر - قال: أراد بعلطتين: قلادتين. واصله من العلاط. وهو سمة في العنق.

قال: وسمعت الكلابي يقول: الكرم: شيء يصاغ من فضة، يلبس في القلائد.

قال: وسمعت العامرية تقول: الدردبيس: خرزة سوداء، كأن سوادها لون الكبد، إذا رفعتها واستشففتها رأيتها تشف مثل لون العنبة الحمراء، تلبسها المرأة، تتحبب بها إلى زوجها، توجد في قبور عاد.

وقالت: السلوة: خرزة بيضاء، ترى نظامها من ظاهر تشف عنه، وإذا استشففتها رأيتها كأنها ماء البيضة الأبيض. فإذا دفنتها في الرمل، ثم فحصت عنها بإصبعك، رأيتها سوداء. فتنقع فتجعل في الشراب، فيسقى عليها الحزين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015