يقال: هذه امرأة حالية، إذا كان عليها حلي. وقد حليت تحلى حليا. وهو الحلي وجمع الحلي حلي. فإن لم يكن عليها حلي قيل: امرأة عاطل، وقد عطلت تعطل عطلا، وامرأة عطل أيضا. قال الشماخ:
دارُ الفَتاةِ الَّتِي كُنّا نَقُولُ لَها: يا ظَبْيةً، عُطُلًا، حُسّانةَ الجِيدِ
ويقال: هذه امرأة في رجلها خلخال، وفي رجلها حجل، وفي رجلها خدمة، وفي رجلها برة. وجمع خدمة خدم وخدام. وجمع البرة برى وبرات وبرين وبرون. وعن غير يعقوب، قال: الوقف: الخلخال ما كان من شيء من فضة أو غيرها، وأكثر ما يكون من قرون أو عاج.
ويقال: هذه امرأة في يدها إسوار، وفي يدها سوار وسوار، وفي يدها جبارة. قال: وهذان يكونان من الفضة والذهب. فإذا كان السوار من عاج أو ذبل فهو مسكة ووقف. فإذا كان من خرز فهو الرسوة. وقال بعض الأعراب: الرسوة: الدستينج. والجمع رسوات.
ويقال: هذه امرأة في عضدها دملج، وفي عضدها معضد.
ويقال لخواتيم النساء التي يلبسنها في الأصابع من اليد: الفتخ. واحدتها فتخة. وكذلك إن كانت في الرجل.
ويقال: هذه امرأة في عنقها عقد، وفي عنقها لط. والتقصار: قلادة لاصقة بالعنق. قال عدي بن زيد:
عِندَها ظَبْيٌ، يُؤرِّثُها عاقِدٌ، في الجِيدِ، تِقصارا
قال أبو الحسن: يؤرثها: يحرك النار حتى تشتعل. وكل ما كان من الأسماء على هذا المثال فهو مكسور. نحو: تجفاف وتمساح،