139 - باب الثريد

قال أبو صاعد: الخبزة: الثريدة الضخمة، وقال غيره: اللحم. يقال: اشترى لعياله خبزة، أي: لحما.

ويقال: جاءنا بثريدة تضاغى تضاغيا. وذلك من كثرة الدسم. وأتانا بثريد يتبجس.

وقال أبو عمرو: يقال: الغوط: الثريد. يقال: غوط الرجل، إذا لقم. وقال: الخنيز: الثريد من الخبز الفطير. قال أبو الحسن: كذا كان في الكتاب. وقال أبو العباس: أحسبه الجبيز.

قال: والكبنة: الخبزة.

قال: وقالت غنية: الحتفل: يكون في أسفل المرق من حتات الطعام. وكذلك هو من اللحم.

والثرتم، عن غيرها: ما يبقى في المرق من بقية الثريد. قال الشاعر:

لا تَحسِبَنَّ طِعانَ قَيسٍ بالقَنا، وضِرابَها بالبِيضِ، حَسوَ الثُّرتُمِ

والحتامة: ما سقط على الخوان من الطعام إذا أكل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015