قال أبو صاعد: الخبزة: الثريدة الضخمة، وقال غيره: اللحم. يقال: اشترى لعياله خبزة، أي: لحما.
ويقال: جاءنا بثريدة تضاغى تضاغيا. وذلك من كثرة الدسم. وأتانا بثريد يتبجس.
وقال أبو عمرو: يقال: الغوط: الثريد. يقال: غوط الرجل، إذا لقم. وقال: الخنيز: الثريد من الخبز الفطير. قال أبو الحسن: كذا كان في الكتاب. وقال أبو العباس: أحسبه الجبيز.
قال: والكبنة: الخبزة.
قال: وقالت غنية: الحتفل: يكون في أسفل المرق من حتات الطعام. وكذلك هو من اللحم.
والثرتم، عن غيرها: ما يبقى في المرق من بقية الثريد. قال الشاعر:
لا تَحسِبَنَّ طِعانَ قَيسٍ بالقَنا، وضِرابَها بالبِيضِ، حَسوَ الثُّرتُمِ
والحتامة: ما سقط على الخوان من الطعام إذا أكل.