يقال: ما زال ذلك دأبه ودينه. وقال العبدي:
تَقُولُ، إذا دَرأتُ لَها وَضِينِي: ... أهذا دِينُه، أبَدًا، ودِينِي؟
أي: دأبه ودأبي. الوضين للرجل: مثل الجزام للسرج.
ويقال: ما زال ذلك هجيراه وإهجيراه. قال ذو الرمة:
رَمَى، فأخطأَ، والأقدارُ غالِبةٌ ... فانصَعْنَ، والوَيلُ هِجِّيراهُ والحَرَبُ
وما زال ذلك ديدنه.
ويقال: تلك الفعلة من فلان مطرة، على: فعلة، أي: عادة من خير وشر.