يقال: هو خال مال وخائل مال، إذا كان حسن القيام على ماله، وإنه لصدى مال، وإنه لسرسور مال، وإنه لسؤبان مال، وإنه لمحجن مال، عن أبي عمرو. وأنشد:
قَد عَنَّتِ الجَلعَدُ شَيخًا أعجَفا
مِحجَنَ مالٍ، أينَما تَصَرَّفا
قال لنا أبو الحسن: الجلعد: الناقة الشديدة. ويقال للمرأة أيضا، إذا أسنت وبها قوة: جلعد.
وهو إزاء مال وإزاء معاش. قال حميد بن ثور الهلالي:
إزاءُ مَعاشٍ، لا يَزالُ نِطاقُها شَدِيدًا، وفِيها سَورةٌ، وهْيَ قاعِدُ
ويروى: "سؤرة" مضموم مهموز أي: بقية من شباب. وإذا فتح لم يهمز. أراد: شدة ووثوبا وارتفاعا. وفسر الأصمعي بيت زهير:
تَجِدْهُم، علَى ما خَيَّلَتْ، هُم إزاءَها وإن أفسَدَ المالَ الجَماعاتُ، والأَزْلُ
أي: هم الذين يقومون بها المقام المحمود.
ويقال للراعي الحسن الرعية للمال: إنه لبلو من أبلائها. قال عمر بن لجأ:
فصادَفَتْ أعصَلَ، مِن أبلائِها
يُعجِبُهُ النَّزعُ، على ظِمائِها
وإنه لحبل من أحبالها. وإنه لعسل من أعسالها، وإنه لزر من أزرار المال.
ويقال: إن له على ماله لإصبعا، أي: أثرا حسنا. قال الراعي: