يقال: هم علينا ألب واحد، وصدع واحد، مسكنان، ووعل واحد، وضلع واحد. يعني اجتماعهم عليه بالعداوة. قال حسان:
والنّاسُ ألْبٌ علَينا، فِيكَ، لَيسَ لَنا إلّا السُّيُوفَ، وأطرافَ القَنا، وَزَرُ
أي: ملجأ.
الأصمعي: منه قولهم: ضلعك مع فلان، أي: ميلك معه. وقد ضلع يضلع ضلعا: إذا مال. قال النابغة:
* وتَترُكُ عَبدًا ظالِمًا، وهْوَ ضالِعُ *
وقال لبيد:
واحْبُ المُحامِلَ بالجَزِيلِ، وصُرمُهُ باقٍ، إذا ضَلَعَتْ وزَاغَ قَوامُها
قوامها وقوامها. قوام الأمر وقيامه مكسور، والقوام من القامة مفتوح.
ويقال: درؤك مع فلان، أي: ميلك.
ويقال: ماط عليه يميط ميطا، وجنف عليه يجنف جنفا. قال الله تبارك وتعالى: {فمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا أو إثمًا}.
وقد زاخ يزيخ زيخا: إذا مال وجار.
وقد عال يعول. قال الله تبارك وتعالى: {ذلِكَ أدنَى ألّا تَعُولُوا}.
ويقال: قد تألبوا عليه، والبوا عليه غيرهم، إذا اجتمعوا.
وقد أجلبوا عليه يجلبون إجلابا. قال الله تبارك وتعالى: {وأجلِبْ عَليهِم بِخَيلِكَ ورَجْلِكَ}. وقد أحلبوا عليه.