118 - باب الاجتماع بالعداوة على الإنسان

يقال: هم علينا ألب واحد، وصدع واحد، مسكنان، ووعل واحد، وضلع واحد. يعني اجتماعهم عليه بالعداوة. قال حسان:

والنّاسُ ألْبٌ علَينا، فِيكَ، لَيسَ لَنا إلّا السُّيُوفَ، وأطرافَ القَنا، وَزَرُ

أي: ملجأ.

الأصمعي: منه قولهم: ضلعك مع فلان، أي: ميلك معه. وقد ضلع يضلع ضلعا: إذا مال. قال النابغة:

* وتَترُكُ عَبدًا ظالِمًا، وهْوَ ضالِعُ *

وقال لبيد:

واحْبُ المُحامِلَ بالجَزِيلِ، وصُرمُهُ باقٍ، إذا ضَلَعَتْ وزَاغَ قَوامُها

قوامها وقوامها. قوام الأمر وقيامه مكسور، والقوام من القامة مفتوح.

ويقال: درؤك مع فلان، أي: ميلك.

ويقال: ماط عليه يميط ميطا، وجنف عليه يجنف جنفا. قال الله تبارك وتعالى: {فمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا أو إثمًا}.

وقد زاخ يزيخ زيخا: إذا مال وجار.

وقد عال يعول. قال الله تبارك وتعالى: {ذلِكَ أدنَى ألّا تَعُولُوا}.

ويقال: قد تألبوا عليه، والبوا عليه غيرهم، إذا اجتمعوا.

وقد أجلبوا عليه يجلبون إجلابا. قال الله تبارك وتعالى: {وأجلِبْ عَليهِم بِخَيلِكَ ورَجْلِكَ}. وقد أحلبوا عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015