يقال: ماء عذب بين العذوبة، وماء نقاخ، وماء زلال، وماء سلسل وسلسال وسلاسل، وماء مسوس: إذا كان ناميا ناجعا فيمن شربه. وقال الشاعر:
لو كُنتَ ماءً كُنتَ لا عَذبَ المَذاقِ، ولا مَسُوسا
وقال كثير:
وقَد أصبَحَ الرّاضُونَ، إذ أنتُمُ بِها مَسُوسُ البِلاد، يَشتَكُونَ وَبالَها
قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: المسوس: الماء الذي إذا شرب مس الغلة فذهب بها.
وماء نمير ونمر: إذا كان ناجعا فيمن شربه مريئا. قال حاتم طيئ:
فسُقِيتُ بالماءِ النَّمِيرِ، ولَم أُترَكْ، أُلاطِمُ حَمْأةَ الجَفْرِ
ويقال: ماء شريب وشروب، إذا كان بين العذب والملح.
يقال: ماء كدر، وماء سجس بكسر الجيم. وماء طرق بتسكين الراء: إذا خاضته الإبل، وبالت فيه وبعرت. وماء رنق ورنق. قال زهير:
شَجَّ السُّقاةُ علَى ناجُودِها شَبِمًا مِن ماءِ لِينةَ، لا طَرْقًا ولا رَنِقا
وهو الكدر. والشبم: الماء البارد. والشبم: البرد.
ويقال: ماء خمجرير، إذا كان ثقيلا.
ويقال: ماء ملح. فإذا اشتدت ملوحته قيل: زعاق وقعاع وأجاج، وحراق أي: يحرق أوبار الماشية من شدة ملوحته.
ويقال: ماء ملح يفقأ عين الطائر، إذا بولغ في ملوحته.