يقال: لبكت الأمر لبكا، وبكلته بكلا، إذا خلطته. قال الكميت:
* أحادِيثُ مَغرُورِينَ، بَكلٌ مِنَ البَكْلِ *
وقال زهير:
رَدَّ الإماءُ جِمالَ الحَيِّ، فاحتَمَلُوا إلى الظَّهِيرةِ أمرٌ، بَينَهُم، لَبِكُ
قال الأصمعي: سأل الحسنَ رجلٌ عن شيء، فقال له: أعد. فأعاد، كانه أعاد خلاف الأول، فقال الحسن: قد لبكت علي.
وقد همرجت الأمر همرجة: إذا خلطته.
أبو زيد: لحوجت الأمر لحوجة: إذا خلطته وعوجته.
الأصمعي: دعمرت الشيء: إذا خلطته. قال العجاج:
* ولا مِنَ الأخلاقِ دَغمَرِيُّ *
ويقال: شمطت الشيء بالشيء، لأن فيه بقية من سواد الليل وبياض النهار. قال الشاعر:
وأعجَلَها عَن حاجةٍ، لَم تَفُهْ بِها، شَمِيطٌ، يُتَلِّي آخِرَ اللَّيلِ، ساطِعُ
وقال طفيل، وذكر فرسا:
شَمِيطُ الذُّنابَى، جُوِّفَتْ، وهْيَ جَونةٌ بِنُقبةِ دِيباجٍ، ورَيطٍ مُقَطَّعِ
جوفت: بلغ بياضها بطنها. ومنه سمي الأشمط أشمط. قال: وكان أبو عمرو بن العلاء يقول لأصحابه: اشمطوا، أي: