99 - باب إخلاق الثوب

يقال: أخلق الثوب، ومح وأمح. قال الأعشى:

ألا يا قَتْلَ، قَد خَلُقَ الجَدِيدُ وحُبُّكِ ما يَمِحُّ، وما يَبِيدُ

وقد سمل الثوب واسمل وسمل. وهو ثوب سمل. قال الراجز:

حَوضًا، كأنَّ ماءَهُ إذا عَسَلْ

مِن نافِضِ الرِّيحِ، رُوَيزِيٌّ سَمَلْ

وقد أنهج الثوب، ونهج ينهج. قال أبو العباس: و"نهج" بالفتح لا يمتنع.

وقد تهبب الثوب وتسرر.

فإذا لم يكن فيه مستمتع قيل: نام الثوب ورقد وهمد.

ويقال: قضئ الثوب يقضأ قضئا، إذا تقطع. قال أبو الحسن: كذا قرأناه على أبي العباس "قضئا" بتسكين الضاد، إذا انقطع من عفن. وقد سمعت غير أبي العباس يقول: قضأ، بفتح الضاد.

ويقال للخلق: درس ودرس ودريس. وهي الدرسان.

والحشيف: الثوب الخلق. وهو المعوز، وجمعها معاوز. وقال الشماخ:

إذا سَقَطَ الأنداءُ صِينَتْ، وأُشعِرَتْ حَبِيرًا، ولَم تُدرَجْ علَيها المَعاوِزُ

ويقال: ثوب شماطيط ورعابيل ومزق وأخلاق وهماليل.

ويقال: ثوب مردم وملدم، إذا كان مرقعا، وثوب هرم. وقد تهمأ الثوب وتهتأ، وتهبأ الثوب، مهموزات. ويقال: ثوب هدمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015