يقال: لأقيمن ميلك وجنفك ودرأك وصغاك وصدغك وقذلك وضلعك. كل هذا بمعنى واحد. ويقال: صدغته، إذا أقمت صدغه.
قال أبو العباس: إنما يقال: لأقيمن ضلعك. قال: الضلع: الميل. يقال: خاصمت فلانا فكان ضلعك معه علي، أي: ميلك. قال: والضلع خلقة فيه من الميل، محرك اللام. قال أبو الحسن: قول أبي يوسف "لأقيمن ضلعك" صحيح على هذا التفسير، أي: لأخرجنك مما ركبت عليه، من الميل إلى الاستواء.