عالى يعالي فهو معالٍ: إذا أتى العالية. وينسب إلى العالية: علوي. وقد شرق يشرق فهو مشرق: إذا أتى الشرق. وغرب يغرب: إذا أتى الغرب، فهو مغرب. وأشأم يشئم فهو مشئم: إذا أتى الشام. وقال الشاعر:

* صَرَمَتْ حِبالَكَ، في الخَلِيطِ المُشْئمِ *

الكسائي: يمنا وأيمنا: من اليمن.

أبو عبيدة: امتنى القوم: إذا نزلوا منى. وأخيفوا وأخافوا: إذا نزلوا الخيف. والخيف: ما انحدر عن الجبل وارتفع عن المسيل. ومنه سمي مسجد الخيف. وأنشد للنابغة:

مِن صَوتِ حِرمِيّةٍ، قالَتْ وقَد رَحَلُوا: هَل في مُخِيفِكُمُ مَن يَشتَرِي أدَما؟

أبو عمرو والأصمعي يرويان: هل في مُخِفِّيكُمُ؟

الأموي: انحجز القوم: إذا أتوا الحجاز. قال: وسمعت العامرية تقول: احتجز القوم. قال: وسمعتها تقول: ساحل القوم: إذا أخذوا على الساحل.

الكسائي: يقال: بصر القوم، إذا أتوا البصرة. وكوفوا: إذا أتوا الكوفة.

الأصمعي: يقال: بيقر الرجل، إذا هاجر من أرض إلى أرض. وأنشد لامرئ القيس:

ألا هَل أتاها، والحَوادِثُ جَمّةٌ، بأنَّ امرأَ القيسِ بنَ تَملِكَ بَيقَرا؟

ويروى: "يَملِكَ". قال أبو الحسن: سمعت بندارا قال: تَملِكَ ويَملِكَ. فمن قال "تَملِكَ" أراد الملكة. ومن قال "يَملِكَ" أراد الملك. قال: وجعله اسما علما. فلذلك فتح الكاف في موضع الخفض. قال: على هذه الرواية.

وقال: يجوز "تَملِكُ بَيقَرا" على الحكاية، كما قال:

سَمَّيتُها، إذ وُلِدَتْ، تَمُوتُ

والقَبرُ صِهرٌ، ضامِنٌ زَمِيتُ

لَيسَ لِمَن ضُمِّنَهُ تَربِيتُ

يا ابنةَ شَيخٍ، مالَهُ سُبرُوتُ

قال أبو الحسن: الزميت والزميت: الورع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015