يقال: هي السبيل وهو السبيل، وهي الطريق وهو الطريق. ويقال: الطريق الأعظم والطريق العظمى. وكذلك في السبيل.
ويقال: طريق لاحب ولحب، إذا كان بينا منقادا.
ويقال: طريق دعس ومدعوس، إذا كثرت به الآثار. قال مالك بن حريم الهمداني:
فمَن يأتِنا يَومًا، يَقُصُّ طَرِيقَنا، يَجِدْ أثَرًا دَعْسًا، وسَخلًا مُوَضَّعا
أي: ألقت الخيل في هذا الطريق أولادها، من بعده.
ويقال: طريق نهج ومنهج.
ويقال للطريق إذا كان بينا واضحا: هذا طريق يحن فيه العود - قال أبو العباس: يقال: طريق حنان، أي: بين. وطريق نهام، وطريق فريغ. كله بمعنى: واسع. قال أبو يوسف: معنى يحن فيه العود - وذلك أن ينبسط للسير فيه.
ويقال: طريق مهيع، إذا كان واضحا بينا. قال الشاعر:
إنَّ الصَّنِيعةَ لا تكُونُ صَنِيعةً حَتَّى يُصابَ بِها الطَّريقُ المَهيَعُ
وقارعة الطريق: ظهره. وقارعته: أعلاه ومنقطعه.
قال: ويقال: قد ركب الحرجة أي: الطريق. قال أبو العباس: قال أبو زيد: الخرجة بالخاء. وقال الأصمعي: الجرجة بالجيم. وقال أبو يوسف: وقد صحف بعض العلماء فقال: الجرجة. قال لنا أبو الحسن بن كيسان، رحمه الله: الخرجة بتقديم الخاء على الجيم، وهو أصحها.