يقال: واظب على الشيء يواظب مواظبة، ووظب يظب وظوبا، وواكظ يواكظ مواكظة، وثابر يثابر مثابرة، وحافظ عليه يحافظ محافظة، وحارض يحارض محارضة.
وقد أشاح يشيح إشاحة: إذا جد وحمل. قال عمرو بن الإطنابة:
وإعطائي، علَى العِلّاتِ، مالِي وضَربِي هامةَ البَطَلِ المُشِيحِ
أي: الجاد في قتاله. وهو رجل مشيح وشيح. قال أبو ذؤيب:
سَبَقتَهُمُ، ثُمَّ اعتَنَقتَ أمامَهُم وشايَحتَ، قَبلَ اليَومِ، إنّكَ شِيحُ
ويقال: بارك على الأمر، أي: واظب عليه. قال أبو العباس: يقال: بارك ودارك وتارك بمعنى واحد، إذا واظب عليه. ويقال: ابترك الفرس في عدوه، أي: اجنهد. وابترك فلان في عرض فلان. وقال الشاعر:
* وهُنَّ يَعدُونَ بِنا، بُرُوكا *
أي: مجتهدات في عدوهن.
ويقال: كابد الأمر مكابدة، إذا عاناه وقاساه.