71 - باب الطَّمع

يقال: طمع الرجل طمعا وطماعة، وهو رجل طمع. وقد جعم يجعم جعما ومجعما. قال العجاج:

* إذ جَعِمَ الذُّهلانِ أيَّ مَجعَمِ *

ويقال: رجل طمع طبع. والطبع: تلطخ العرض وتدنسه. قال الشاعر:

لا خَيرَ في طَمَعٍ، يُدنِي إلى طَبَعٍ وغُفّةٌ، مِن قِوامِ العَيشِ، تَكفِينِي

قال أبو العباس: يقال: رجل قيام أهله وقوام أهله، والمال قيام الناس وقوام الناس. قال الله عز وجل: {ولا تُؤتُوا السُّفَهاءَ أموالَكُم الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُم قِيامًا}. والقوام بالفتح: من الطول واعتدال القامة. يقال: رجل حسن القوام. والغفة: البلغة من العيش. يقال: اغتفت الخيل، إذا نالت من الربيع شيئا.

قال أبو يوسف: يقال: طبع السيف، إذا صدئ. قال الأسدي:

نَفحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ

مِن كُلِّ عَرّاصٍ، إذا هُزَّ اهتَزَعْ

قال أبو العباس: فحلتها وأفحلتها بمعنى. نفحلها، أي: نجعلها فحولا لها أي: نعقرها بها، أي: بالسيوف.

والجشع: أسوأ الحرص. يقال: جشع جشعا. قال سويد بن أبي كاهل اليشكري:

فرآهُنَّ، ولَمّا يَستَبِنْ وكِلابُ الصَّيدِ فِيهِنَّ جَشَعْ

ويقال: جاء ناشرا أذنيه، إذا طمع في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015