الليل، والنهار. يقال: زلفة وزلف.
قال أبو يوسف: فإذا طلع الفجر فأنت مفجر، حتى تطلع الشمس. فإذا طلعت فأنت مشرق، إلى ارتفاع النهار. ثم أنت مضح، حتى تزول الشمس. فإذا زالت فأنت مهجر ومظهر، إلى أن تصلي العصر. ثم أنت معصر ومقصر ومؤصل، إلى أن تحمر الشمس. ثم انت مطفل، إلى أن تغيب. فإذا غابت فأنت مغيب ومغرب وموجب ومشفق ومسدف، إلى أن يغيب الشفق. فإذا غاب الشفق فأنت مظلم ومفحم. وفحمة الليل: أوله. ثم انت مليل.
ويقال: نهار وأنهرة ونهر. وقال الراجز:
لَولا الثَّرِيدانِ لَبِتْنا بالضُّمُرْ:
ثَرِيدُ لَيلٍ، وثَرِيدٌ بالنُّهُرْ
قال أبو العباس: يقال: رجل نهر، إذا كان يذهب بالنهار ولا يذهب بالليل ولا ينبعث. وأنشد:
لَستُ بِلَيلِيٍّ، ولكِنِّي نَهِرْ
مَتى أرَى الصُّبحَ فإنِّي أنتَشِرْ