* لاقَى إياها إياءُ الشَّمسِ، فائْتَلَقا *
ويقال لدارتها: الطفاوة.
ولعاب الشمس هو الذي تراه في شدة الحر يبرق مثل نسج العنكبوت أو السراب، ينحدر من السماء. وإنما يرى ذلك من شدة الحر وسكون الريح. وأنشد الأصمعي:
وذابَ لِلشَّمسِ لُعابٌ، فنَزَلْ
وقامَ مِيزانُ النَّهارِ، فاعتَدَلْ
وقرون الشمس: نواحيها. ويقال: غاب قرن من قرونها، أي: ناحية من نواحيها. وأنشد الفراء:
بَذَلْنا مارنَ الخَطِّيِّ فِيهِم وكُلَّ مُهَنَّدٍ، ذَكَرٍ حُسامِ
مِنا أن ذَرَّ قَرنُ الشَّمسِ، حَتَّى أغاثَ شَرِيدَهُم فَنَنُ الظَّلامِ
وعين الشمس: وجهها ورأسها.
ويقال: قد ذرت الشمس تذر ذرورا، إذا طلعت. قال المرار العدوي:
صُورةُ الشَّمسِ علَى صُورتِها كُلَّما تَغرُبُ شَمسٌ، أو تَذُرْ
ويقال للشمس إذا طلعت: بزغت.
ويقال: أشرقت الشمس، إذا انساح ضوءها وانبسط. ويقال: ىتيك كل شارق، أي: كل يوم طلعت فيه الشمس. ويقال: شرقت الشمس، إذا طلعت. والشرق: الشمس.
ويقال: آتيك كل يوم طلع شرقه. ويقال: طلع الشرق. ولا يقال: غاب الشرق. والمشرق هو المطلع. يقال: مطلع ومطلع. وشرقة الشمس: موقعها في الشتاء ودفؤها. وأما في القيظ فلا شرقة لها. يقال: اقعد في الشرق، وفي الشرقة والمشرقة والمشرقة والمشرقة. قال الشاعر: