* يَشُلُّ بَناتِ الأخدَرِيِّ، ويَقطِبُ *
وقد شعشع شرابه: إذا أرق مزجه. والخمر مشعشعة. قال أبو عمرو: فإذا أرقها قيل: أمذاها. قال الأصمعي: وإذا أقل ماءها قيل: أعرقها وأخفسها. قال الشاعر:
ونَدمانٍ، يَزِيدُ الكأسَ طِيبًا، سَقَيتُ، إذا تَغَوَّرَتِ النُّجُومُ
رَفَعتُ بِرأسِهِ، وكَشَفتُ عَنهُ بِمُعرَقةٍ مَلامةَ مَن يَلُومُ
فإذا شربها صرفا بغير مزاج قيل: قد صرفها. قال الهذلي:
إن تُمسِ نَشوانَ بِمَصرُوفةٍ مِنها بِرِيٍّ، وعلَى مِرجَلِ
قال: وجنادع الخمر: ما ينزو منها إذا مزجت.
قال الأصمعي: صفقت الخمر، إذا حولت من إناء إلى إناء لتصفو. وقال غيره: صفقها: مزجها.
ويقال: قد أمهى شرابه، إذا أرقه. ولبن مهو: إذا كان رقيقا. ويقال: دم المهزولة أمهى من دم السمينة.