فلَستَ بالأكثَرِ، مِنهُم، حَصًى وإنَّما العِزّةُ لِلكاثِرِ

قالَ: وأصلُ هذا أنّه مثلُ الحصَى.

والقِبصُ: العَدَدُ.

والزُّجْلةُ: القِطعةُ من كلِّ شيءٍ. وجمعُها زُجَلٌ.

والحِزْقةُ: القِطعةُ من كلِّ شيءٍ. وهيَ الحَزِيقةُ أيضًا. وجمعُ الحِزْقةِ حِزَقٌ، وجمعُ الحَزيقةِ حَزائقُ.

أبو زيدٍ: الزِّمزِمةُ: الخمسونَ أو نحوُها، منَ النّاسِ أو الإبلِ أو الغنمِ.

أبو عمرٍو: إنّه لفي وَضْمةٍ منَ النّاسِ، أي: جماعةٍ. قالَ: وقالَ النُّفيليُّ:

إنّ في جَفِيرِهِ لَوَضْمةً، مِن نَبلِ

أبو زيدٍ: الشَّكائكُ: الفِرَقُ. الواحدةُ شَكِيكةٌ.

الأصمعيُّ: الصَّتِيتُ: الفِرقةُ. يقالُ: تَركتُ بَنِي فلانٍ صَتِيتَينِ، أي: فِرقَتَينِ.

أبو عمرٍو: الأكارِيسُ: الأصرامُ منَ النّاسِ. وحدُها [ص: واحِدُها] كِرْسٌ.

والفئامُ: الجماعةُ. قالَ الشّاعرُ:

كأنّ مَجامِعَ الرَّبَلاتِ، مِنها، فِئامٌ، يَدلِفُونَ إلى فِئامِ

قالَ أبو الحسنِ: يُهمزُ ولا يُهمزُ.

أبو زيدٍ: الهِلْثاءةُ، ممدودةٌ، والهِدْفةُ والرِّثْدةُ واللِّبْدةُ، كلُّ ذلكَ: الجماعةُ منَ النّاسِ الكثيرةُ. واللِّبْدةُ والرِّثْدةُ همُ المُقيمونَ، وسائرُهم يَظعنونَ ويُقيمونَ.

ويقال: أتانا دَهْمٌ منَ النّاسِ، أي: عددٌ كثيرٌ منَ النّاسِ.

أبو عُبيدةَ: الثُّكَنُ: الجماعاتُ. وقال: "يُحشَرُ النّاسُ على ثُكَنِهِم" أي: على جماعاتِهم.

قال: والحَفَدةُ: الأعوانُ والخَدَمُ.

ويقال: ما أدري أيُّ الوَرَى هُوَ، أي: أيُّ الخَلقِ هُوَ؟ ومِثلُ ذلكَ: أيُّ الطَّهْمِ هوَ؟ وأيُّ الطَّمْشِ هوَ؟ وأيُّ البَرْنَساءِ هوَ؟ وبعضُهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015