الأصمعي: المفضاج: الضخمة البطن.
أبو زيد: الحفضاجة: هي الضخمة الخاصرتين المسترخية اللحم. ومثلها الخوثاء.
الأصمعي: يقال: امرأة لخواء، ورجل ألخى. وقد لخي الرجل وهو يلخى لخا شديدا. وهو أن تكون إحدى خاصرتيه أعظم من الأخرى. واللخا بالقصر أيضا: شيء من جلود دواب البحر مثل الصدف، يتخذ مسعطا. وأنشد:
* وما التَخَتْ، مِن سُوءِ جِسمٍ، بِلَخا *
وامرأة ثجلاء، ورجل أثجل وفيه ثجل، إذا كان في بطنه عظم واسترخاء.
ويقال: امرأة سولاء، ورجل أسول. وهو أن يعظم بطنه، ويكون أعظمه أسفله. قال المتنخل:
كالسُّحُلِ البِيضِ، جَلا لَونَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ، الأسوَلِ
قال لنا أبو الحسن: سمعت بندارا يقول: نجاء الحمل إنما يريد السحائب التي جاءت بنوء الحمل بالشرطين والبطين. يعقوب: الحمل: السحابة السوداء.
ويقال: امرأة كبداء، ورجل أكبد بين الكبد. وهو أن يعظم وسطه. قال ابن لجأ:
وكُنتُ قَد أعدَدتُ، قَبلَ مَقدَمِي،
كَبداءَ، فَوهاءَ، كَجَوزِ المُقحَمِ
كبداء: ضخمة الوسط. يعني محالة.