السّالِكُ الثُّغْرةَ، اليَقظانَ كالِئُها، مَشيَ الهَلُوكِ، علَيها الخَيلَعُ الفُضُلُ

أبو زيد: ومنهن الوتغة. وهي المضيعة لنفسها في فرجها. يقال: وتغت تيتغ وتغا. ورجل وتغ. قال أبو الحسن: حكى في المستقبل: تيتغ. وهي لغة فيما كان على هذا الوزن من الأفعال، نحو: وجل يوجل. وبعض العرب يقول: ييجل. وليست في كل العرب. ويقال أيضا: إنما هي في الياء وحدها، يغيرون الواو إلى الياء مع الياء. فأما التاء والنون والألف فلا يقال إلا في لغة شاذة. فقد جاء بهذا على أقبح الشذوذ. وإنما حقه أن يكون: وتغت توتغ. قال الله عز وجل: {لا تَوجَلْ}.

ومنهن البغي. وهي الفاجرة.

ورجل عاهر: للفاجر. يقال: عهر يعهر عهرا. الفراء: ويقال: عاهر بين العهارة والعهورة. قال أبو الحسن: سقط من كتابي -فيما أظن- امرأة عاهر ورجل عاهر. كذا يقال للرجل والمرأة بغير هاء.

أبو عمرو: العلجن: الماجنة. وأنشد:

يا رُبَّ أُمٍّ، لِصَغِيرٍ، عَلجَنِ

تَسرِقُ، باللَّيلِ، إذا لَم تَبطَنِ

يَنبُعُ، مِن ذُعرتِها والمَغبِنِ،

كَذَعَرِ الحَمْأةِ، فَوقَ المَعطِنِ

قال أبو الحسن: الذعرة: فجوة الفقحة.

والهجول: البغي. وهي المومس والمومسة. وأنشد:

لَحَى اللهُ فا لَحْيِ الكِلابِ، ولامَهُ حُكَيمًا، عِجانَ البَغلِ، واللهُ لائمُهْ

وعَينَي هَجُولٍ مُومِسٍ، حَكَّتِ استَها، هُذَيلةَ، إنِّي بالمَجامِعِ شاتِمُهْ

قال: والهلوك من النساء: الشبقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015